٣ ـ «ولا تُمَحِّكُهُ الخُصوم» ، سعة الصدر.
٤ ـ «وَلا يَتمادَى في الزَّلَّةِ» ، عدم اللجاجة.
٥ ـ «ولا يحْصُر مِنَ الفيء الى الْحَقِّ اذا عَرَفَهُ» ، التسليم للحق.
٦ ـ «ولا تُشرِفُ نفسُهُ عَلى طَمَعٍ».
٧ ـ «وَلا يَكْتَفي بِادْنى فَهْمٍ دُونَ أقْصاهُ» ، عدم الاكتفاء بالتحقيق السطحي.
٨ ـ «وَأَوقَفُهُمْ في الشُّبُهاتِ».
٩ ـ «وآخَذُهُمْ بِالحُجَجِ».
١٠ ـ «وأقلُّهُمْ تَبرُّماً بِمُراجَعَةِ الخَصْمِ».
١١ ـ «وأصْبَرُهُمْ عَلى تَكَشُّف الأُمُورِ».
١٢ ـ «وأصْرَمُهُمْ عِنْدَ اتَّضاحِ الْحُكْمِ».
١٣ ـ «مِمَّنْ لا يَزْدَهِيه اطْراء وَلا يَسْتَميلُهُ إغْراء».
١٤ ـ «وَافْسَحْ لَهُ فِي الْبَذْلِ ما يُزيلُ عِلَّتَهُ وتَقِلُّ مَعَهُ حاجَتُهُ إلى النّاس» (١) ، ينبغي أن يكون مكتفياً من بيت المال.
ومضافاً إلى ذلك فقد وردت بعض الإرشادات في الروايات الإسلامية في القاضي والتي يمكن عدَّها من جهة ما ، شرائط كمالية منها : عدم قبول دعوة الناس إلى طعام ، عدم قبول الهدية وأن لا يذهب بنفسه للسوق لشراء حوائجه ، وأن لا يدعو احد طرفي الدعوى إلى ضيافته ، والورع عن كل الامور التي قد تؤدي إلى تاثير الناس في حكمه وتغيير قناعاته فيحكم بغير الحق عالماً أو جاهلاً.
* * *
القرآن وصفات القاضي :
لم ترد الصفات والشروط بشكل مفصل ومبسوط في القرآن الكريم ، ولكن وردت
__________________
(١) نهج البلاغة ، عهد الإمام عليّ عليهالسلام لمالك الاشتر.