والمحيط الاجتماعي وكمية وكيفية الذنب وسائر الجهات :
١ ـ الضرب باشكال مختلفة.
٢ ـ الحبس بكيفية وكمية متفاوتة.
٣ ـ الغرامة المالية ، أي أخذ مقدار من المال ، وتوقيف أموال المجرم لمدة معينة (كحجز سيارات المتخلفين عن قوانين المرور).
٤ ـ التوبيخ العلني والسرّي.
٥ ـ النفي إلى منطقة اخرى لمدّة طويلة أو قصيرة ، وترك المراودة ، أو ترك التعامل مع المجرمين.
٦ ـ المنع من السفر إلى خارج البلدة ، أو الدولة ، أو حتى الإقامة الجبرية في المنزل.
٧ ـ المنع من التكسب والاشتغال لمدّة معينة.
٨ ـ حرمانه من العمل في بعض المناصب ، والحقوق الاجتماعية.
٩ ـ التشهير بالمجرم عن طريق وسائل الاعلام بشكل محدود أو موسع.
١٠ ـ حرمانه من بعض الامتيازات ، كمنعه من ارتداء زي الروحانيين ، بالنسبة إلى الأفراد الذين يرتدون ذلك الزي.
وامور اخرى يمكنها أن تردع المتخلفين والمجرمين ، وتحدَّ من تكرار تلك الذنوب من قبلهم ومن ارتكابها من قبل الآخرين.
٣ ـ معنى تخيير الحاكم في التعزيرات
هناك كلام طويل بين الفقهاء في مقدار التعزيرات التي يُخيّر فيها القاضي ، ولكنهم متفقون على أن التعزير لابدّ أن يكون اقلَّ من الحدِّ وإن اختلفوا في الحدِّ الذي لابدّ أن يكون التعزير أقلَّ منه ، وهل هو حدُّ الزنا ، أم أقل الحدود ، أم أنّه يتناسب مع الذنب المرتكب؟
وما ينبغي التنبيه عليه هنا هو أنّ المراد من تخيير القاضى في انتخاب كمية وكيفية التعزير ، لا يعنى أنّه يتبع ميوله الشخصية في ذلك ، بل المراد في التخيير هو فسح المجال