٣ ـ السجن الاحتياطي
كأن تحدث حادثة مهمة كمقتل نفس محترمة ، ولم يُعرف القاتل ولكن يُتهم البعض بالقتل ، وحينئذٍ لابدّ من التحقيق للتعرف على القاتل ، ولمنع هروب المتهمين وعدم التمكن من القبض على القاتل بعد ثبوت الأدلة الكافية ، لابدّ من توقيف المتهمين فترة التحقيق المؤقتة ، فمن ثبتت براءته قدّم الاعتذار إليه وأُطلق سراحه ، ومن ثبت جُرمه عوقب بالعقاب الذي يستحقه.
وهذا النوع من السجون كالأنواع السابقة كان ولا يزال موجوداً في كل مكان تقريباً ، ومن الطبيعي أنّ التحقيقات لابدّ أن تتمّ على وجه السرعة ، إذ قد يكون المتهم بريئاً في الواقع ، فينبغي أن لا يبقى فترة طويلة في الحبس.
٤ ـ السجن التأديبي
وهذا السجن يُستفاد منه عادة في حق الأطفال الذين لا تشملهم القوانين ، والذين لو اطلق عنانهم لأساءوا استغلال الحرية الممنوحة لهم وسلكوا طريق الانحراف ، ومن هنا كان لابدّ من ايداعهم في مثل هذا السجن في مقابل ارتكابهم بعض الذنوب. ليتم تأديبهم وتربيتهم.
٥ ـ السجن السياسي
يطلق لفظ «السجين السياسي» على أولئك الأشخاص الذين يقومون بنشاطات سياسية معارضة لمصلحة المجتمع والنظام الحاكم ، وقد تكون تلك النشاطات أحياناً غير معارضة لمصلحة المجتمع ، بل قد تكون في مصلحته ولكنها مخالفة لمطامع الحكم المتسلط على رقاب أبناء المجتمع (كالسجناء السياسيين في أكثر البلاد هذا اليوم ، حيث يتمّ حبس هؤلاء الأفراد حتى لو كان الحق معهم).
٦ ـ السجن الاستحقاقي
ونقصد بالاستحقاق هنا ، أخذ الحق ، فمثلاً ، لشخص على آخر دينٌ يمتنع عن أدائه إليه