وروضة تلك المراقد مركزاً للدّرس والتّعليم ونشر العلوم والمعارف الإسلاميّة ، وأنّ زيارة تلك المراكز تكون عادة مقترنة بالاستفادة العلميّة.
وممّا يلفت النّظر هو أن بعض هذه المشاهد الشرّيفة كحرم الإمام عليّ بن موسى الرّضا عليهالسلام يَغصُّ على طول السنّة بالزّوار حتّى يصل عددهم إلى ١٢ مليون زائر سنوياً ، ولذا فإن اجتماعات عظيمة تعقد على طول أيّام السنّة ، وتقام مؤتمرات وجلسات رائعة ، ولذلك كله تأثيره العميق في تربية المسلمين.
* * *