ولدت ابن إدريس وهي في سن مائة سنة تقريبا ، وهذا من الخوارق بل المحالات.
ولهذا تعقب شيخنا المحقق الطهراني فيما كتبه في حياة الشيخ كلام استاذه النوري قائلا : ان هذه النسبة غير صحيحة ، فليس الشيخ الطوسي الجد الامي بغير واسطة لابن إدريس الحلي.
الاطراء عليه :
قال ابن داود في رجاله [ص ٢٦٩] : كان شيخ الفقهاء بالحلة ، متقنا في العلوم كثير التصانيف.
وقال الشهيد الاول في أجازته للشيخ شمس الدين المطبوع في البحار [١٠٤ / ١٩٧] : الامام العلامة شيخ العلماء حبر ـ رئيس خ ـ المذهب.
وقال المحقق الثاني في أجازته للقاضي صفي الدين على ما في المستدرك [٣ / ٤٨١] : الشيخ السعيد المحقق حبر العلماء والفقهاء ، فخر الملة والحق والدين.
وقال المحقق الكركي في أجازته للشيخ حسين العاملي المطبوع في البحار [١٠٥ / ٥٦] : الامام الفاضل الأوحد الكامل الجامع بين شتات العلوم الشيخ الفقيه حبر المذهب. وقال في أجازته للقاضي صفي الدين : الشيخ السعيد المتبحر.
وقال الشهيد الثاني في أجازته الكبيرة المعروفة : الشيخ الامام العلامة المحقق فخر الدين.
وقال المولى المقدس محمد تقي المجلسي في أجازته لميرزا ابراهيم المطبوع في البحار [١٠٧ / ٦٩] : الشيخ الأجل العلامة المحقق المدقق.
وقال الشيخ أحمد بن نعمة الله العاملي في أجازته للمولى عبد الله التستري في وصف ابن إدريس على ما في الرياض [٥ / ٣٢] : الشيخ الأجل الأوحد المحقق المنقب شمس الدين.