أحدها : أن يكون بمعنى الواو ، وتقديره الى مائة ألف وزيادة عليهم.
الثاني : أن يكون بمعنى «بل» على ما قال ابن عباس.
الثالث : أن يكون بمعنى الإبهام على المخاطبين ، كأنه قال : أرسلناه الى احدى العدتين.
سورة ص
فصل : قوله (فَنادَوْا وَلاتَ حِينَ مَناصٍ) الاية : ٣.
الشقاق الخلاف.
ومعنى (وَلاتَ حِينَ مَناصٍ) حين فرار من العقاب وقيل : المناص المنجاة.
فصل : قوله (إِنَّ هذا لَشَيْءٌ يُرادُ) الاية : ٦.
معناه هذا الذي يدعيه محمد ويدعونا اليه لشيء يراد به أمر ما من الاستعلاء علينا والرئاسة فينا والقهر لنا.
فصل : قوله (جُنْدٌ ما هُنالِكَ مَهْزُومٌ) الاية : ١١.
والجند جمع معد للحرب ، وجمعه أجناد وجنود وجند الأجناد ، أي : جيش الجيوش ، ومثله قوله «الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف».
فصل : قوله (وَقالُوا رَبَّنا عَجِّلْ لَنا قِطَّنا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسابِ) الاية : ١٦.
يقول الله تعالى مخبرا عن هؤلاء الكفار الذين وصفهم بأنهم يقولون على وجه الاستهزاء بعذاب الله : «يا (رَبَّنا عَجِّلْ لَنا قِطَّنا)» أي قدم لنا نصيبنا من العذاب.
قال ابن عباس ومجاهد وقتادة : طلبوا حظهم من العذاب تهزئا بخبر الله وشكا فيه.
وقيل : انما سألوا أن يعجل كتبهم التي يقرءونها في الاخرة استهزاءا منهم