وزودوا شرعته ، فخرج من أعلام الفقه ، وأطواد الأصول ، وأبطال البحث والمعرفة عشرات من العلماء المحقّقين وأهل الفضل والكمال أولي الروية الثاقبة ، والغور البعيد في أبواب الفقه وفصول الأصول.
وله رحمهالله مؤلّفات في الفقه وأصوله والأخلاق والرّجال والاقتصاد.
وفاته :
انتقل إلى رحمة الله تعالى في صبيحة يوم الجمعة ، الثالث من شهر جمادى الأولى سنة ١٤١٦ ه. ق. المصادف لليوم السابع من الشهر السابع (مهر) لسنة ١٣٧٤ ه. ش ، وفي أيّام شهادة الصدّيقة الطاهرة البتول بضعة الرسول وقرينة المرتضى ولي الله.
وكان يوم وفاته يوما مشهودا ، عطّلت له الحوزة العلمية والأسواق ، وشيّع تشييعا حافلا من مدرسة الصدر ـ حيث كان محلّ تدريسه رحمهالله ـ إلى المسجد الجامع ـ حيث كان يقيم رحمهالله فيه صلاة الجماعة ـ وصلّي عليه ، ودفن في مقبرة العلّامة المجلسي رضوان الله عليهما.
وكان لوفاته قدسسره رنّة أسى ملأت القلوب عبرة ، ووقع أليم