٢ ـ بصيرة فى
الم. ذلك الكتاب ..
هذه السّورة مدنيّة. وهى أول سورة نزلت بعد هجرة النبىّ صلىاللهعليهوسلم إلى (١) المدينة.
وعدد آياتها مائتان وست وثمانون آية (فى عدّ (٢)) الكوفيّين ، وسبع (٣) (فى عدّ (٤)) البصريّين ، وخمس (فى عدّ (٥)) الحجاز ، وأربع (فى عدّ (٦)) الشاميّين. وأعلى الرّوايات وأصحّها العدّ الكوفىّ ، فإنّ إسناده متّصل بعلىّ بن أبى طالب رضى الله عنه.
وعدد كلماته (٧) ستّة آلاف كلمة ، ومائة وإحدى (٨) وعشرون كلمة.
وحروفها خمس (٩) وعشرون ألفا وخمسمائة حرف.
وآياتها المختلف فيها اثنتا (١٠) عشرة آية : الم ، (عَذابٌ (١١) أَلِيمٌ) ، مُصْلِحُونَ (١٢) ، خائِفِينَ (١٣) ، و (١٤) (قَوْلاً (١٥) مَعْرُوفاً) ، (ما ذا (١٦) يُنْفِقُونَ) ، (تَتَفَكَّرُونَ) (١٧) ،
__________________
(١) سقط فى : أ
(٢) ب : «عند»
(٣) أ ، ب : «سبعون» وهو خطأ فى النسخ أى مائتان وسبع وثمانون. وما ذكره فى العد يخالف ما فى ناظمة الزهر للشاطبى. وذلك أن الروايات متعددة ، ففيها أنها عند الكوفيين مائتان وخمس وثمانون وعند الشاميين مائتان وست وثمانون.
(٤) ب : «عند»
(٥) ب : «عند»
(٦) ب : «عند»
(٧) كذا فى أ ، ب : وذكر السورة باعتبار أنها قرآن
(٨) أ ، ب : «أحد»
(٩) كذا فى أ ، ب : والحرف يذكر ويؤنث.
(١٠) أ : خمس عشرة.
(١١) فى الآية ١٠ يريد أن بعض القراء عدها آية ، وهم أهل الشام.
(١٢) أ : «مستعجلون» يريد «مصلحون» فى الآية ١١ لم يعدها بعضهم وعدها الآخرون.
(١٣) فى الآية ١١٤
(١٤) سقط الواو فى ب
(١٥) فى الآية ٢٣٥
(١٦) فى الآية ٢١٩
(١٧) فى الآية ٢١٩