والسحرة ، والرّدّ على النّصارى ، وابتلاء إبراهيم عليهالسلام ، وبناء الكعبة ، ووصيّة يعقوب لأولاده ، وتحويل القبلة ، وبيان الصبر على المصيبة (١) وثوابه ، ووجوب السّعى بين الصفا والمروة ، وبيان حجّة التّوحيد ، وطلب الحلال ، وإباحة الميتة حال الضرورة ، وحكم القصاص ، والأمر بصيام رمضان ، والأمر باجتناب الحرام ، والأمر بقتال الكفار ، والأمر بالحجّ والعمرة ، وتعديد النعم على بنى إسرائيل ، وحكم القتال فى الأشهر الحرم ؛ والسؤال عن الخمر والميسر ومال الأيتام ؛ والحيض ؛ والطلاق ؛ والمناكحات ؛ وذكر العدّة ، والمحافظة على الصلوات ، وذكر الصّدقات والنّفقات ، وملك طالوت ؛ وقتل جالوت ؛ ومناظرة الخليل عليهالسلام ؛ ونمرود ، وإحياء الموتى بدعاء إبراهيم ، وحكم الإخلاص فى (٢) النفقة ، وتحريم الربا (٣) وبيان (الزّانيات (٤)) ، وتخصيص الرّسول صلىاللهعليهوسلم ليلة المعراج بالإيمان (٥) حيث قال : (آمَنَ الرَّسُولُ) إلى آخر السّورة.
هذا معظم مقاصد هذه السّورة الكريمة.
وأمّا بيان النّاسخ والمنسوخ ففى ستّ وعشرين آية (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا (٦)
__________________
(١) أ : «المعصية»
(٢) ب : «و» بدل (فى). وقوله : (الربا) فى أ ، ب : «الزنى» ولا وجه له هنا ، فهو محرف عما أثبت. وقوله (الزانيات) لا مكان له هنا. وقد يكون (المداينات) اشارة الى آية الدين (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ ..)
(٣) تبع فى هذا ، تنوير المقياس : أنه لما نزلت الآية السابقة وفيها : (وَإِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ) اشتد ذلك على المؤمنين ، فلما عرج به الى السماء سجد لربه ، فقال الله تعالى مدحا لنبيه : «آمَنَ الرَّسُولُ» الآية.
(٤) الآية ٦٢