مجموع (١) فواصل آياتها (ل ق د ا ط ن ب م ر) يجمعها قولى : (لقد أطنب مرّ) والقاف آخر آية واحدة (ذُوقُوا (٢) عَذابَ الْحَرِيقِ) والهمز (٣) آخر ثلاث آيات (لا يَخْفى (٤) عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ) (إِنَّكَ (٥) سَمِيعُ الدُّعاءِ) (كَذلِكَ (٦) اللهُ يَفْعَلُ ما يَشاءُ).
ومضمون السّورة مناظرة وفد (٧) نجران ، إلى نحو ثمانين آية من أوّلها ، وبيان المحكم ، والمتشابه ، وذمّ الكفّار ، ومذمّة الدنيا ، وشرف العقبى ، ومدح الصّحابة ، وشهادة التّوحيد ، والرّد على أهل الكتاب ، وحديث ولادة مريم ، وحديث كفالة زكريا ، ودعائه ، وذكر ولادة عيسى ، ومعجزاته ، وقصة الحواريّين ، وخبر المباهلة (٨) ، والاحتجاج على النّصارى ، ثمّ أربعون آية فى ذكر المرتدّين ، ثم ذكر خيانة علماء يهود ، وذكر الكعبة ، ووجوب الحج ، واختيار هذه الأمّة الفضلى ، والنّهى عن موالاة الكفار ، وأهل الكتاب ، ومخالفى الملّة الإسلامية ، ثم خمس (٩) وخمسون آية فى قصّة حرب أحد ، وفى التخصيص (١٠) ، والشكوى من أهل المركز (١١) ، وعذر المنهزمين ، ومنع الخوض فى باطل
__________________
(١) سقط فى ب.
(٢) فى الآية ١٨١.
(٣) ب : «الهمزة».
(٤) فى الآية ٥.
(٥) فى الآية ٣٨.
(٦) فى الآية ٤٠.
(٧) نجران بلد فى اليمن من ناحية مكة.
(٨) من البهلة وهى اللعنة ، وهى المذكورة فى قوله تعالى : (ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكاذِبِينَ)
(٩) من الآية ١٢١.
(١٠) كذا فى أ ، ب. والظاهر أنه محرف عن «التمحيص» ويكون اشارة الى قوله تعالى : (وَلِيُمَحِّصَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكافِرِينَ).
(١١) هو الموضع يؤمر الجند أن يلزموه. وأهل المركز هم الرماة الذين امرهم الرسول عليه الصلاة والسّلام أن يلزموا أماكنهم بجانب أحد.