المنافقين ، (وتقرير (١) قصّة الشهداء ، وتفصيل (٢) غزوة بدر (٣) الصغرى ، ثم رجع إلى ذكر المنافقين) فى خمس وعشرين آية ، والطّعن على علماء اليهود ، والشكوى منهم فى نقض العهد ، وترك بيانهم نعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم المذكور فى التّوراة ، ثم دعوات الصحابة ، وجدهم (٤) فى حضور الغزوات ، واغتنامهم درجة الشهادة. وختم السورة بآيات الصبر والمصابرة والرّباط.
وأمّا الناسخ والمنسوخ فى هذه السورة فخمس آيات : (وَإِنْ (٥) تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ). م بآية السّيف ن (كَيْفَ (٦) يَهْدِي اللهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ) إلى تمام ثلاث آيات م (إِلَّا (٧) الَّذِينَ تابُوا) ن نزلت فى الستة الذين ارتدوا ثم تابوا وأسلموا (اتَّقُوا (٨) اللهَ حَقَّ تُقاتِهِ) (وَجاهِدُوا (٩) فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ) م (فَاتَّقُوا (١٠) اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) ن.
__________________
(١) سقط ما بين القوسين فى ب
(٢) أ : «تفضيل» وظاهر انه تصحيف.
(٣) لما انتهت غزوة أحد تواعد المسلمون وقريش أن يلتقوا فى العام القابل فى بدر. فلما حل الموعد خافت قريش ودسوا الى المسلمين من يثبطهم عن الذهاب الى بدر فلم يثن ذلك المسلمين وذهب الرسول صلىاللهعليهوسلم الى بدر فلم يجدوا العدو ، فهذه بدر الصغرى. فأما الكبرى فهى السابقة على غزوة أحد ، كان فيها النصر المؤزر للمسلمين. ونزل فى بدر الصغرى قوله تعالى : (الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً ، وَقالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ). وما بعدها.
(٤) فى أ ، ب «حدهم»
(٥) الآية ٢٠
(٦) الآية ٨٦
(٧) الآية ٨٩ ، وكون الاستثناء ناسخا قول بعض الفقهاء
(٨) الآية ١٠٢
(٩) هذه الآية لامكان لها هنا فانها فى الحج
(١٠) الآية ١٦ سورة التغابن