فضل السّورة
عن النبىّ صلىاللهعليهوسلم (١) (تعلموا البقرة وآل عمران ؛ فإنّهما الزهراوان ، وإنّهما يأتيان يوم القيامة فى صورة ملكين ، يشفعان لصاحبهما ، حتّى يدخلاه الجنة) وتقدّم فى البقرة (يأتيان كأنهما غمامتان ، أو غيايتان ، أو فرقان من طير صواف ، يظلان قارئهما ، ويشفعان) ويروى بسند (٢) ضعيف : من قرأ سورة آل عمران أعطى بكل آية منها أمانا على جسر جهنّم ، يزوره فى كلّ يوم جمعة آدم ونوح وإبراهيم وآل عمران ، يغبطونه بمنزلته من الله ، وحديث علىّ (رفعه) : من قرأها لا يخرج من الدّنيا حتّى يرى ربّه فى المنام ؛ ذكر فى الموضوعات.
__________________
(١) ورد بعضه فى حديث أخرجه أحمد عن بريدة ، كما فى الاتقان.
(٢) بل قال الشهاب فى حاشية البيضاوى ٣ / ٩٥ : أنه «موضوع ، وهو من الحديث الطويل المذكور فيه فضائل جميع السور ، وهو مما اتفقوا على أنه موضوع مختلق. وقد خطئوا من أورده من المفسرين وشنعوا عليه»