عَدُوٍّ لَكُمْ) م (بَراءَةٌ مِنَ اللهِ) ن (وَمَنْ (١) يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً) م (إِنَّ اللهَ (٢) لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ) ن وقوله (وَالَّذِينَ (٣) لا يَدْعُونَ) إلى قوله (وَمَنْ (٤) تابَ) ن (إِنَّ الْمُنافِقِينَ (٥) فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ) م (إِلَّا (٦) الَّذِينَ تابُوا) ن (فَما لَكُمْ (٧) فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ) وقوله (فَقاتِلْ فِي سَبِيلِ (٨) اللهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ) م آية السّيف ن.
المتشابهات فى هذه السورة :
(وَاللهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ) (٩) ليس غيره أى عليم بالمضارة ، حليم عن المضارة.
قوله : (خالِدِينَ (١٠) فِيها وَذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) بالواو ، وفى براءة (١١) (ذلِكَ) بغير واو ، لأنّ الجملة إذا وقعت بعد (١٢) أجنبيّة لا تحسن إلّا بحرف العطف. وإن كان بالجملة (١٣) الثانية ما يعود إلى الجملة الأولى حسن إثبات حرف العطف ، وحسن الحذف ؛ اكتفاء بالعائد. ولفظ (ذلِكَ) فى الآيتين يعود إلى ما قبل الجملة ، فحسن الحذف والإثبات فيهما. ولتخصيص هذه السّورة بالواو وجهان لم يكونا فى براءة : أحدهما موافقة
__________________
(١) الآية ٩٣
(٢) الآية ٤٨ سورة النساء. والناسخ فى قوله : (وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ)
(٣) الآية ٦٨ سورة الفرقان
(٤) الآية ٧١. وتراه يقول بالنسخ فى الأخبار. ومثل هذا تخصيص لا نسخ ، ولكن بعضهم يجعل التخصيص نسخا ، والمؤلف يجرى على هذا الرأى.
(٥) الآية ١٤٥
(٦) الآية ١٤٦ من السورة
(٧) الآية ٨٨
(٨) الآية ٨٤
(٩) الآية ١٢
(١٠) الآية ١٣
(١١) الآية ٨٩
(١٢) أ ، ب : «بعده»
(١٣) ب : «فى الجملة»