الأحبار ؛ لاشتمالها على ذكرهم فى قوله : (وَالرَّبَّانِيُّونَ (١) وَالْأَحْبارُ) وقوله : (لَوْ لا يَنْهاهُمُ (٢) الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبارُ).
وجملة مقاصد السّورة المشتملة عليها : الأمر بوفاء العهود ، وبيان ما أحلّه الله تعالى من البهائم ، وذكر تحريم المحرّمات ، وبيان إكمال الدّين ، وذكر الصيد ، والجوارح ، وحلّ طعام أهل الكتاب ، وجواز نكاح المحصنات منهن ، وتفصيل الغسل ، والطّهارة ، والصّلاة ، وحكم الشهادات ، والبيّنات وخيانة أهل الكتاب القرآن ، ومن أنزل عليه ، وذكر المنكرات من مقالات النصارى ، وقصّة بنى إسرائيل مع العمالقة ، وحبس الله تعالى إيّاهم فى التّيه بدعاء بلعام (٣) ، وحديث قتل قابيل أخاه هابيل ، وحكم قطّاع الطريق ، وحكم السّرقة ، وحدّ السّرّاق ، وذمّ أهل الكتاب ، وبيان نفاقهم ، وتجسسهم وبيان الحكم بينهم ، وبيان القصاص فى الجراحات ، وغيرها ، والنّهى عن موالاة اليهود والنّصارى ، والرّدّ على أهل الرّدّة ، وفضل الجهاد ، وإثبات ولاية الله ورسوله للمؤمنين ، وذمّ اليهود (فى (٤)) قبائح أقوالهم ، وذمّ النّصارى بفاسد اعتقادهم ، وبيان كمال عداوة الطّائفتين للمسلمين (٥) ، ومدح أهل الكتاب الّذين قدموا من الحبشة ، وحكم اليمين ، وكفّارتها ، وتحريم الخمر ، وتحريم الصّيد على المحرم ، والنهى عن السؤالات الفاسدة ،
__________________
(١) الآية ٤٤
(٢) الآية ٦٣
(٣) سقط فى أ. وكان بلعام بن باعورا. مجاب الدعوة فى زمن موسى عليه الصلاة والسّلام. وفى القرطبى ٧ / ٣١٩ : «وروى أن بلعام بن باعورا ، دعا ألا يدخل موسى مدينة الجبارين فاستجيب له وبقى فى التيه» وقد فسر به الذى انسلخ فى الدين فى قوله تعالى : (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ).
(٤) سقط فى أ.
(٥) أ ، ب «المسلمين»