الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ) ن (قُلِ اللهُ (١) ثُمَّ ذَرْهُمْ) م آية السّيف ن (فَمَنْ (٢) أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ) م آية السّيف ن (وَلا تَسُبُّوا (٣) الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ) م آية السّيف ن (فَذَرْهُمْ (٤) وَما يَفْتَرُونَ) م آية السّيف ن (وَلا تَأْكُلُوا (٥) مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ) م (الْيَوْمَ (٦) أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ) ن (اعْمَلُوا (٧) عَلى مَكانَتِكُمْ) م آية السّيف ن (إِنَّ الَّذِينَ (٨) فَرَّقُوا دِينَهُمْ) م آية السّيف ن.
المتشابهات :
قوله : (فَقَدْ كَذَّبُوا (٩) بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْباءُ) وفى (فَقَدْ كَذَّبُوا (١٠) فَسَيَأْتِيهِمْ) لأنّ سورة الأنعام متقدّمة فقيّد (١١) التكذيب بقوله : (بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ) ثمّ قال : (فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ) على التمام ، وذكر فى الشعراء (فَقَدْ كَذَّبُوا) مطلقا ؛ لأن تقييده فى هذه السّورة يدلّ عليه ، ثمّ اقتصر على السّين هناك بدل (فسوف) ليتّفق اللفظان فيه على الاختصار.
قوله (أَلَمْ (١٢) يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنا) فى بعض المواضع بغير واو ؛ كما فى هذه السّورة ، وفى بعضها بالواو ، وفى بعضها بالفاء ؛ هذه الكلمة تأتى فى القرآن على وجهين : أحدهما متّصل بما كان الاعتبار فيه بالمشاهدة ، فذكره بالألف
__________________
(١) الآية ٩١
(٢) الآية ١٠٤
(٣) الآية ١٠٨
(٤) الآية ١١٢
(٥) الآية ١٢١
(٦) الآية ٥ سورة المائدة
(٧) الآية ١٣٥
(٨) الآية ١٥٩
(٩) الآية ٥
(١٠) الآية ٦
(١١) أ ، ب : «فمقيد»
(١٢) الآية ٦