مُوسى لِمِيقاتِنا). الثالث سورة الميثاق ؛ لاشتمالها على حديث الميثاق فى قوله : (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ (١) قالُوا بَلى) وأشهرها الأعراف.
مقصود السّورة على سبيل الإجمال : تسلية النبىّ صلىاللهعليهوسلم فى تكذيب الكفّار إيّاه (و) ذكر وزن الأعمال يوم القيامة ، وذكر خلق آدم ، وإباء إبليس من السّجدة لآدم ، ووسوسته لهما لأكل الشّجرة ، وتحذير بنى آدم من قبول وسوسته ، والأمر باتّخاذ (٢) الزّينة ، وستر العورة فى وقت الصّلاة ، والرّد على المكذّبين ، وتحريم الفواحش ظاهرا وباطنا ، وبيان مذلّة الكفّار فى النّار ، ومناظرة بعضهم بعضا ، ويأسهم من دخول الجنّة ، وذكر المنادى بين الجنّة والنّار ، ونداء أصحاب الأعراف لكلا (٣) الفريقين وتمنّيهم الرّجوع إلى الدّنيا ، وحجّة التوحيد ، والبرهان على ذات الله تعالى وصفاته ، وقصة نوح والطّوفان ، وذكر هود وهلاك عاد ، وحديث صالح وقهر ثمود ، وخبر لوط وقومه ، وخبر شعيب وأهل مدين ، وتخويف الآمنين من مكر الله ، وتفصيل أحوال موسى (وفرعون (٤) والسّحرة ، واستغاثة بنى إسرائيل ، وذكر الآيات المفصّلات ، وحديث خلافة هارون ، وميقات موسى) ، وقصّة عجل السّامرىّ فى غيبة موسى و (رجوع موسى) (٥) إلى قومه ، ومخاطبته لأخيه هارون ، وذكر النبى الأمّىّ العربىّ صلىاللهعليهوسلم ، والإشارة إلى ذكر الأسباط ، وقصّة أصحاب السّبت ، وأهل أيلة ، وذم علماء أهل الكتاب ، وحديث الميثاق ومعاهدة الله تعالى الذّرية وطرد (٦)
__________________
(١) الآية ١٧٢.
(٢) أ ، ب : «بايجاد».
(٣) أ ، ب : «بكلا».
(٤) سقط ما بين القوسين فى ب.
(٥) فى أ : «رجوع موسى».
(٦) سقط فى أ : طرد