بلعام بسبب ميله إلى الدنيا ، [و](١) نصيب جهنّم من الجنّ والإنس ، وتخويف العباد بقرب يوم القيامة ، وإخفاء علمه على العالمين ، وحديث صحبة آدم وحواء فى أوّل الحال ، وذمّ الأصنام وعبّادها ، وأمر الرّسول بمكارم الأخلاق ، وأمر الخلائق بالإنصات والاستماع لقراءة القرآن ، وخطبة الخطباء يوم الجمعة ، والإخبار عن خضوع الملائكة فى الملكوت ، وانقيادهم بحضرة (٢) الجلال فى قوله : (يُسَبِّحُونَهُ (٣) وَلَهُ يَسْجُدُونَ).
المتشابهات :
قوله : (ما (٤) مَنَعَكَ) هنا ، وفى ص (يا إِبْلِيسُ (٥) ما مَنَعَكَ) وفى الحجر (قالَ (٦) (يا إِبْلِيسُ ما لَكَ) بزيادة (يا إِبْلِيسُ) فى السورتين ؛ لأن خطابه قرب من ذكره فى هذه السّورة وهو قوله : (إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ قالَ ما مَنَعَكَ) فحسن حذف النّداء والمنادى ، ولم يقرب فى ص قربه منه فى هذه السّورة ؛ لأن فى ص (إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكانَ مِنَ الْكافِرِينَ) بزيادة (اسْتَكْبَرَ) فزاد حرف النّداء والمنادى ، فقال : (يا إِبْلِيسُ ما مَنَعَكَ) وكذلك فى الحجر فإنّ فيها (إِلَّا إِبْلِيسَ أَبى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ) بزيادة (أَبى) فزاد حرف النّداء والمنادى فقال (يا إِبْلِيسُ ما لَكَ).
قوله : (أَلَّا تَسْجُدَ) وفى ص (أَنْ تَسْجُدَ) وفى الحجر (أَلَّا تَكُونَ) فزاد فى هذه السّورة (لا). وللمفسّرين فى (لا) أقوال : قال بعضهم : (لا) صلة (٧)
__________________
(١) زيادة اقتضاها السياق.
(٢) كذا فى أ ، ب. والمناسب : لحضرة.
(٣) الآية آخر السورة.
(٤) الآية ١٢.
(٥) الآية ٧٥.
(٦) الآية ٣٢.
(٧) أى زائدة.