اللهُ) ن (قُلْ لِلَّذِينَ (١) كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا) م (وَقاتِلُوهُمْ (٢) حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ) ن (وَإِنْ جَنَحُوا (٣) لِلسَّلْمِ) م (قاتِلُوا (٤) الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ) ن (إِنْ يَكُنْ (٥) مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ) م (الْآنَ خَفَّفَ (٦) اللهُ عَنْكُمْ) ن (وَالَّذِينَ آمَنُوا (٧) وَلَمْ يُهاجِرُوا ما لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ) م (وَأُولُوا (٨) الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ) ن.
المتشابهات : قوله : (وَما جَعَلَهُ اللهُ (٩) إِلَّا بُشْرى) وقوله : (وَمَنْ (١٠) يُشاقِقِ) وقوله : (وَيَكُونَ (١١) الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ) قد سبق.
قوله : (كَدَأْبِ (١٢) آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) ثمّ قال بعد آية (كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) أجاب عن هذا بعض أهل النظر وقال : ذكر فى الآية الأولى عقوبته إيّاهم عند الموت ؛ كما فعله بآل فرعون ومن قبلهم من الكفّار ، وذكر فى الثانية ما يفعله بهم بعد موتهم. قال الخطيب (١٣) : الجواب عندى : أنّ الأوّل إخبار عن عذاب لم يمكّن الله أحدا من فعله ، وهو ضرب الملائكة وجوههم وأدبارهم عند نزع أرواحهم ، والثانى إخبار عن عذاب مكّن النّاس من فعل مثله ، وهو الإهلاك والإغراق.
__________________
(١) الآية ٣٨ وقد تبع فى هذا ابن حزم والظاهر أنها محكمة فهى فيمن انتهى عن الكفر ، والآية التالية للمشركين الباقين على كفرهم.
(٢) الآية ٣٩.
(٣) الآية ٦١.
(٤) الآية ٢٩ سورة التوبة.
(٥) الآية ٦٥.
(٦) الآية ٦٦.
(٧) الآية ٧٢.
(٨) الآية ٧٥.
(٩) الآية ١٠.
(١٠) الآية ١٣.
(١١) الآية ٣٩.
(١٢) الآية ٥٢.
(١٣) هو الخطيب الاسكافى. وانظر كتابه ٥٤.