بما فى الأولى ، وحذف من الثالثة (١) (بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ) وزاد (٢) (فِي سَبِيلِ اللهِ) اكتفاء بما فى الآيتين.
فضل السّورة
يروى بسند ساقط أنّه قال صلىاللهعليهوسلم : (من قرأ (٣) سورة الأنفال وترا (٤) فأنا شفيع له ، وشاهد يوم القيامة أنه برىء من النفاق ، وأعطى من الأجر بعدد كل منافق فى دار الدنيا عشر حسنات ، ومحى عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات ، وكان العرش وحملته يصلون عليه أيام حياته فى الدنيا) وعنه صلىاللهعليهوسلم أنّه قال : يا علىّ ، من قرأ سورة الأنفال أعطاه الله مثل ثواب الصّائم (٥) القائم.
__________________
(١) الآية الثالثة هى : (وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولئِكَ مِنْكُمْ) وليس فيها «فِي سَبِيلِ اللهِ».
(٢) قال الشهاب فى كتابته على البيضاوى ٤ / ٢٩٥ : «هذا الحديث موضوع من جملة الحديث المشهور الذى ثبت وضعه».
(٣) كذا فى أ ، ب. والأقرب أنه محرف عما فى البيضاوى «وبراءة» وكانت الهمزة لا ترسم فى الكتابة القديمة ، وكانوا لا ينقطون فأثبتها الناسخ (وترا).
(٤) سقط فى ب.