عباس. الخامس المقشقشة ؛ لأنّها تبرئ المؤمن ، فتنظّفه من النفاق وهذا عن ابن عمر. السّادس البحوث ؛ لأنّها تبحث عن نفاق المنافقين. وهذا عن أبى أيّوب الأنصارى. السابع سورة العذاب ؛ لما فيها من انعقاد الكفّار بالعذاب مرّة بعد أخرى (سَنُعَذِّبُهُمْ (١) مَرَّتَيْنِ) الثّامن الحافرة ؛ لأنّها تحفر قلوب أهل النّفاق بمثل قوله : (إِلَّا أَنْ (٢) تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ). (فَأَعْقَبَهُمْ (٣) نِفاقاً فِي قُلُوبِهِمْ).
مقصود (٤) السّورة إجمالا : وسم قلوب الكفّار بالبراءة ، وردّ العهد عليهم ، وأمان مستمع القرآن ، وقهر أئمة الكفر وقتلهم ، ومنع الأجانب من عمارة المسجد الحرام ، وتخصيصها بأهل الإسلام ، والنّهى عن موالاة الكفّار ، والإشارة إلى وقعة حرب حنين (٥) ومنع المشركين من دخول الكعبة ، والحرم ، وحضور الموسم ، والأمر بقتل كفرة أهل الكتاب و (٦) ضرب الجزية عليهم. وتقبيح قول اليهود والنّصارى فى حقّ (٧) عزير وعيسى عليهماالسلام. وتأكيد رسالة الرّسول الصّادق المحقّ ، وعيب (٨) أحبار اليهود فى أكلهم الأموال بالباطل ، وعذاب مانعى الزكاة ، وتخصيص الأشهر الحرم من أشهر السنة ، وتقديم الكفار شهر المحرم ، وتأخيرهم إيّاه ، والأمر بغزوة تبوك ، وشكاية المتخلّفين عن الغزو ، وخروج النّبى
__________________
(١) الآية ١٠١.
(٢) الآية ١١٠.
(٣) الآية ٧٧.
(٤) فى أقبل هذا : «السورة».
(٥) أ : «حبر» وب : «خيبر» وما أثبت هو المناسب.
(٦) كذا فى أ ، ب. والأولى (أو).
(٧) سقط فى أ.
(٨) أ ، ب : «غيب».