الناسخ والمنسوخ :
المنسوخ فى هذه السّورة خمس آيات (١) (إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) م (لِيَغْفِرَ (٢) لَكَ اللهُ) ن (قُلْ فَانْتَظِرُوا) (٣) م آية السّيف ن (فَمَنِ اهْتَدى)(٤) إلى قوله : (بِوَكِيلٍ) م آية السّيف ن (فَقُلْ لِي (٥) عَمَلِي) م آية السّيف ن (وَاتَّبِعْ (٦) ما يُوحى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ) م آية السّيف ن
المتشابهات :
قوله : (إِلَيْهِ (٧) مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً) وفى هود (إِلَى اللهِ (٨) مَرْجِعُكُمْ) لأنّ ما فى هذه السّورة خطاب للمؤمنين والكافرين جميعا ؛ يدلّ عليه قوله : (لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا) الآية. وكذلك ما فى المائدة (مَرْجِعُكُمْ (٩) جَمِيعاً) ؛ لأنّه خطاب للمؤمنين والكافرين بدليل قوله : (فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) وما فى هود خطاب للكفّار ؛ يدلّ عليه قوله : (وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ).
قوله : (وَإِذا مَسَ (١٠) الْإِنْسانَ الضُّرُّ) بالألف واللام ؛ لأنه إشارة إلى ما تقدّم من الشرّ فى قوله : (وَلَوْ يُعَجِّلُ اللهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ) فإنّ الضرّ والشّرّ واحد. وجاء الضرّ فى هذه السّورة بالألف واللام ، وبالإضافة وبالتنوين.
__________________
(١) الآية ١٥.
(٢) الآية ٢ سورة الفتح.
(٣) الآية ١٠٢.
(٤) الآية ١٠٨.
(٥) الآية ٤١.
(٦) الآية ١٠٩.
(٧) الآية ٤.
(٨) الآية ٤.
(٩) الآية ٤٨ والآية ١٠٥.
(١٠) الآية ١٢.