لأنّ الضّمير فى هذه السّورة يعود إلى الذرّية. وقيل : يعود (١) إلى القوم. وفى غيرها يعود إلى فرعون.
قوله : (وَأُمِرْتُ (٢) أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) ، وفى النّمل : (مِنَ الْمُسْلِمِينَ) ؛ (٣) لأنّ قبله فى هذه السورة (نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ) فوافقه ، وفى النّمل أيضا وافق ما قبله ، وهو قوله : (فَهُمْ مُسْلِمُونَ) وقد تقدّم فى يونس (وَأُمِرْتُ (٤) أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
فضل السورة
فيه حديث أبىّ المتفق على ضعفه (٥) : من قرأ سورة يونس أعطى من الأجر عشر حسنات ، بعدد من صدّق بيونس ، وكذّب به ، وبعدد من غرق مع فرعون. وعن جعفر الصّادق : من قرأ سورة يونس كان يوم القيامة من المقرّبين : وحديث علىّ (٦) يا علىّ من قرأ سورة يونس أعطاه الله من الثّواب مثل ثواب حمزة ، وله بكلّ آية قرأها مثل ثواب خضر. ضعيف.
__________________
(١) سقط فى ب.
(٢) الآية ١٠٤.
(٣) الآية ٩١.
(٤) الآية ٧٢.
(٥) بل على وضعه.
(٦) سقط فى ب.