(مَنْ كانَ (١) يُرِيدُ الْعاجِلَةَ) ن (اعْمَلُوا (٢) عَلى مَكانَتِكُمْ) م آية السّيف ن (وَانْتَظِرُوا (٣) إِنَّا مُنْتَظِرُونَ) م آية السّيف ن.
المتشابهات :
قوله : (فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا (٤) لَكُمْ فَاعْلَمُوا) بحذف النّون ، والجمع ، وفى القصص (فَإِنْ لَمْ (٥) يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ) عدّت هذه الآية من المتشابه فى فصلين : أحدهما حذف النّون من (فإلّم) فى هذه السّورة وإثباتها فى غيرها. وهذا من فصل الخطّ. وذكر فى موضعه. والثّانى جمع الخطاب هاهنا ، وتوحيده فى القصص ؛ لأنّ ما فى هذه السّورة خطاب للكفّار ، والفعل لمن استطعتم ، وما فى القصص خطاب للنّبى صلىاللهعليهوسلم ، والفعل للكفّار.
قوله : (وَهُمْ (٦) بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ) سبق.
قوله : (لا جَرَمَ (٧) أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ) ، وفى النّحل : (هُمُ الْخاسِرُونَ) ؛ (٨) لأنّ هؤلاء صدّوا عن سبيل الله ، وصدّوا غيرهم ، فضلّوا وأضلّوا ؛ فهم الأخسرون يضاعف لهم العذاب ، وفى النّحل صدّوا ، فهم الخاسرون. قال الإمام (٩) : لأنّ ما قبلها فى هذه السّورة ، (يُبْصِرُونَ ، يَفْتَرُونَ) لا يعتمدان على ألف بينهما ، وفى النحل (الْكافِرُونَ
__________________
(١) الآية ١٨ سورة الاسراء. وأنكر النحاس النسخ هنا لأن النسخ لا يلحق الأخبار. قلت : انما جاءت آية الاسراء مخصصة آية هود بالمشيئة والتخصيص مختلف فيه هل هو نسخ أو لا.
(٢) الآية ٩٣.
(٣) الآية ١٢٢.
(٤) الآية ١٤.
(٥) الآية ٥٠.
(٦) الآية ١٩.
(٧) الآية ٢٢.
(٨) الآية ١٠٩.
(٩) هو الاسكافى. وانظر كتابه ١٨٢.