عبرة للعالمين فى قوله : (لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ) إلى آخر السّورة.
وهذه السّورة ليس فيها ناسخ ولا منسوخ
المتشابهات : قوله : (إِنَّ رَبَّكَ (١) عَلِيمٌ حَكِيمٌ) ليس فى القرآن غيره أى عليم : علّمك تأويل الأحاديث ، حكيم (٢) : اجتباك للرّسالة.
قوله : (قالَ بَلْ سَوَّلَتْ (٣) لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ) فى موضعين ، وليس بتكرار ؛ لأنّه ذكر الأوّل حين نعى إليه يوسف ، والثّانى حين رفع إليه ما جرى على بنيامين.
قوله : (وَلَمَّا بَلَغَ (٤) أَشُدَّهُ آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً) ومثلها فى القصص (٥). وزاد فيها (وَاسْتَوى) ؛ لأنّ يوسف عليهالسلام أوحى إليه وهو فى (٦) البئر ، وموسى عليهالسلام أوحى إليه بعد أربعين سنة. وقوله (وَاسْتَوى) إشارة إلى تلك الزّيادة. ومثله (وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً) بعد قوله : (حَتَّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ).
قوله : (مَعاذَ (٧) اللهِ) هنا فى موضعين ، وليس بتكرار ؛ لأنّ الأوّل ذكره حين دعته إلى المواقعة (٨) ، والثانى حين دعى إلى تغيير (٩) حكم السّرقة.
__________________
(١) الآية ٦.
(٢) فى أ : «احتال» وفى ب ما يقرر ب من ذلك. وما أثبت عن الكرمانى.
(٣) الآية ١٨ ، والآية ٨٣.
(٤) الآية ٢٢.
(٥) الآية ١٤.
(٦) فى شيخ الاسلام : «الصغر» وهو يريد قوله تعالى : (وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ).
(٧) الآية ٢٣ ، والآية ٧٩.
(٨) أ : «الموافقة» وما أثبت عن الكرمانى ، وهو أقرب الى ب.
(٩) أ ، ب : «تعبير» وما أثبت أوفق للمعنى وأقرب الى ما فى الكرمانى.