على تأبّيه واستكباره وجحوده ، واستحقاقه اللّعنة من الله بعصيانه وطغيانه ، وجراءته بالمناظرة لخالقه ومعبوده ، وبيان قسم الدّركات (على أهل اللذات) (١) والضّلالات ، وذكر المستوجبى (٢) الجنّة من المؤمنين ، وإخبار الله تعالى عباده بالرحمة والغفران ، وتهديدهم بالعذاب والعقاب ، والإشارة إلى ذكر أضياف الخليل عليهالسلام ، والنّهى عن القنوط من الرّحمة ، وذكر آل لوط ، وسكرتهم فى طريق العماية (٣) والضّلالة ، وتسلية النّبى صلىاللهعليهوسلم عن جفاء الكفّار ، وبذىء أقوالهم ، والمنّ عليه صلىاللهعليهوسلم بنزول السّبع المثانى ، ومشون (٤) القرآن العظيم ، والشكوى (٥) عن الطّاعنين فى القرآن ، وذكر القسم بوقوع السّؤال فى القيامة ، وأمر الرّسول صلىاللهعليهوسلم بإظهار الدّعوة ، والمنّ عليه بإهلاك أعداء دينه ، ووصيّته بالعبادة إلى يوم الحقّ واليقين فى قوله : (وَاعْبُدْ (٦) رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ).
النّاسخ والمنسوخ :
فيها من المنسوخ أربع آيات (ذَرْهُمْ (٧) يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا) م آية (٨) السّيف ن (وَأَعْرِضْ (٩) عَنِ الْمُشْرِكِينَ) م آية (١٠) السّيف ن (فَاصْفَحِ (١١) الصَّفْحَ الْجَمِيلَ) م
__________________
(١) كذا فى ب ، وقد يكون «الزلات» بدل «اللذات» وفى أ : «والذلات».
(٢) ب : «مستوجب».
(٣) أ ، ب : «الغماية» وظاهر أنه محرف عما أثبت.
(٤) كذا فى أويقرب منه ما فى ب ، ولم يتوجه لى مكانها هنا. والظاهر أنه محرف عن (سور).
(٥) كذا فى أ ، ب. وكأنه ضمن الشكوى معنى التبعيد فعداه بمن.
(٦) آخر السورة.
(٧) الآية ٣.
(٨) الآية ٥ سورة التوبة.
(٩) الآية ٩٤.
(١٠) الآية ٥ سورة التوبة.
(١١) الآية ٨٥.