المؤمنين ، وهم مقرّون (١) بوحدانية الله تعالى ، وحّد الآية. وليس لها (٢) نظير إلّا فى العنكبوت ، وهو قوله تعالى (خَلَقَ (٣) اللهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ) فوحّد بعد ذكر الجمع لما ذكرت والله أعلم.
فضل السّورة
ذكروا أحاديث واهية. منها : من قرأ سورة الحجر كان له من الأجر عشر حسنات بعدد المهاجرين ، والأنصار ، والمستهزئين بمحمد صلىاللهعليهوسلم. وعن جعفر أنّه قال : من قرأ سورة الحجر لا يصيبه عطش يوم القيامة. ومن قرأها فى ركعتى كلّ جمعة لم يصبه فقر أبدا ، ولا جنون ، ولا بلوى. وحديث علىّ : يا علىّ من قرأ سورة الحجر لا ينصب له ميزان ، ولا ينشر له ديوان ، وقيل له : ادخل الجنّة بغير حساب. وله بكلّ آية قرأها مثل ثواب أصحاب البلاء.
__________________
(١) فى الكرمانى : «المقرون».
(٢) ب : «لهما».
(٣) الآية ٤٤.