فضل السّورة
لم يرد فيه سوى أحاديث ظاهرة الضعف ، منها : من قرأ هذه السّورة كان له قنطار ومائتا أوقيّة ، كلّ أوقية أثقل من السّماوات والأرض ، وله بوزن ذلك درجة فى الجنّة ، وكان له كأجر من آمن بالله ، وزاحم يعقوب فى فتنه (١) ، وحشر يوم القيامة مع السّاجدين ، ويمر على جسر جهنّم كالبرق الخاطف. وعن جعفر : إنّ من قرأ هذه السّورة كلّ ليلة جمعة لا يموت حتّى يدرك درجة (٢) الأبدال. وقال علىّ : من قرأ سبحان لم يخرج من الدّنيا حتى يأكل من ثمار الجنّة ، ويشرب من أنهارها ، ويغرس له بكلّ آية قرأها نخلة فى الجنّة.
__________________
(١) كذا فى أ ، وهى فى ب غير واضحة. وقد يكون : «فتنته» أى فى جزاء فتنته فى يوسف ، أو «فقهه» أى فهمه للدين ورضاه بالقضاء.
(٢) فى القاموس : «الأبدال قوم بهم يقيم الله ـ عزوجل ـ الأرض. وهم سبعون : أربعون بالشام وثلاثون بغيرها ، لا يموت أحدهم الا قام مكانه آخر من سائر الناس».