١٨ ـ بصيرة فى
الحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب .. (١)
السّورة مكّيّة بالاتّفاق. وعدد آياتها مائة وعشر عند الكوفيين ، وست عند الشّاميّين ، وخمس عند الحجازيّين ، وإحدى عشرة عند البصريّين. وكلماتها ألف وخمسمائة وتسع وسبعون. وحروفها ستّة آلاف وثلاثمائة وستّ.
المختلف فيها إحدى (٢) عشرة آية (وَزِدْناهُمْ (٣) هُدىً) (إِلَّا (٤) قَلِيلٌ) (ذلِكَ (٥) غَداً) (زَرْعاً (٦) مِنْ (٧) كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً) (هذِهِ (٨) أَبَداً) (عِنْدَها (٩) قَوْماً) (فَأَتْبَعَ سَبَباً) (١٠) ذرّيّته (١١) (فى) موضع (بِالْأَخْسَرِينَ (١٢) أَعْمالاً).
فواصل آياتها على الألف. وسمّيت سورة الكهف ؛ لاشتمالها على قصّة أصحاب أهل الكهف بتفصيلها.
__________________
(١) سقط فى أكلمتا «عبده الكتاب».
(٢) أ ، ب : «أحد عشر». وظاهر أن هذا خطأ من الناسخ.
(٣) الآية ١٣.
(٤) الآية ٢٢.
(٥) الآية ٢٣.
(٦) الآية ٣٢.
(٧) الآية ٨٤.
(٨) الآية ٣٥.
(٩) الآية ٨٦.
(١٠) الآية ٨٥.
(١١) ورد (ذُرِّيَّتَهُ) فى الآية ٥٠ ولم أر من عدها فى الآيات. ثم ما ذكره بعد هذه عشر لا إحدى عشرة. وفى ناظمة عقود الزهر للشاطبى أن من المختلف فى قوله تعالى : (ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً) * فى موضوعين فى الآية ٨٩ ، والآية ٩٢. وبذلك تكمل الآيات المختلف فيها احدى عشرة من غير (ذُرِّيَّتَهُ) وقد يكون الأصل ترك موضع.
(١٢) الآية ١٠٣.