١٩ ـ بصيرة فى كهيعص ..
السّورة مكّيّة إجماعا. وعدد آياتها تسع (١) وتسعون. وكلماتها ألف ومائة واثنتان وتسعون. وحروفها ثلاثة آلاف وثمانمائة واثنان.
والآيات المختلف فيها ستّة (٢) : (ع ص) (فِي الْكِتابِ إِبْراهِيمَ (٣) الرَّحْمنُ مَدًّا (٤)).
مجموع فواصل آياتها (مدن) الآية الأولى على الدّال (صاد). وما قبل ألف كلّ آية آخرها على الألف حروف زيد.
ولهذه السّورة اسمان : سورة كهيعص ؛ لافتتاحها بها ، وسورة مريم ، لاشتمالها على قصّتها مفصّلة.
مقصود السّورة ومعظم المراد منها على سبيل الإجمال : وعد الله العباد بالكفاية والهداية ، وإجابة دعاء زكريّا ، والمنّة عليه بولد (٥) : يحيى ، وإعطائه علم الكتاب ، وذكر عجائب ولادة عيسى وأمّه والخبر عن أحوال
__________________
(١) هذا العدد عند المكى والمدنى ، كما فى شرح ناظمة الزهر أما عند الكوفيين والشاميين والمدنى والأخير فثمان وتسعون ، وكذلك هو فى مصحفنا على قراءة حفص الكوفى.
(٢) كذا ، والأولى : ست هذا ولم يذكر هنا ستا. والذى فى ناظمة الزهر أن الاختلاف وقع فى موضعين فقط : ابراهيم ومدا. ولا يعقل الاختلاف فى ع ص كما يذكر ، فالحروف كلها فى رسم واحد ، وهى آية واحدة.
(٣) الآية ٤١.
(٤) الآية ٧٥.
(٥) كذا فى أ ، ب. والأولى «بولده».