القيامة ، ونصيحة إبراهيم لآزر (ومناظرة آزر له) (١) والإشارة إلى قربة موسى ، وذكر صدق وعد إسماعيل ، وبيان رفعة درجة إدريس ، والشكوى من الولد الخلف (٢) ، وحكاية أهل الجنّة ، وذلّ الكفّار فى القيامة ، ومرور الخلق على عقبة الصّراط ، وابتلاء بعضهم بالعذاب ، والرّد على الكفّار فى افتخارهم بالمال ، وذلّ الأصنام ، وعبّادها فى القيامة ، وبيان حال أهل الجنّة والنّار ، وصعوبة قول الكفّار فى جرأتهم على إثبات الولد والشّريك للواحد القهّار ، والمنّة على الرّسول بتيسير القرآن على لسانه ، وتهديد الكفّار بعقوبة القرون الماضية ، فى قوله : (هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً).
النّاسخ والمنسوخ :
أربع آيات منها منسوخة : م (فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدًّا) (٣) ن آية (٤) السيف م (فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ) (٥) ن آية (٦) السّيف ، م (وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ)(٧) ن آية السيف (٨) ، م (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ) (٩) ، والاستثناء فى قوله : (إِلَّا مَنْ تابَ) ن.
المتشابهات :
قوله : (وَلَمْ يَكُنْ جَبَّاراً عَصِيًّا) (١٠) وبعده (وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا) (١١)
__________________
(١) سقط ما بين القوسين فى أ. وهو يريد بآزر أباه. وكان الأولى أن يترك تعيينه ، فقد قيل أن آزر عمه ، وقيل هو اسم صنم وانما اسم أبيه تارح.
(٢) هو الردىء والطالح. وهو اشارة الى قوله تعالى : (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ).
(٣) الآية ٧٥.
(٤) الآية ٥ سورة التوبة
(٥) الآية ٨٤.
(٦) الآية ٥ سورة التوبة
(٧) الآية ٣٩.
(٨) الآية ٥ سورة التوبة
(٩) الآية ٥٩.
(١٠) الآية ١٤.
(١١) الآية ٣٢.