حَسَناً) (إِلَيْهِمْ (١) قَوْلاً) (السَّامِرِيُّ) (٢) فنسى ، (٣) صفصفا (٤) (مِنِّي (٥) هُدىً) (زَهْرَةَ(٦) الْحَياةِ الدُّنْيا).
فواصل آياتها (يَوْما ً) وعلى الميم (ما غَشِيَهُمْ) وعلى الواو (ضَلُّوا).
وللسّورة اسمان : طه لافتتاح السّورة ، وسورة موسى ؛ لاشتمالها على قصّته مفصّلة.
مقصود السّورة ومعظم ما اشتملت عليه : تيسير الأمر على الرّسول صلىاللهعليهوسلم ، وذكر الاستواء ، وعلم الله تعالى بالقريب والبعيد ، وذكر حضور موسى عليهالسلام بالوادى المقدّس ، وإظهار عجائب عصاه واليد البيضاء ، وسؤال شرح الصدر وتيسير الأمر ، وإلقاء التابوت فى البحر ، وإثبات محبّة موسى فى القلوب ، واصطفاء الله تعالى موسى ، واختصاصه بالرّسالة إلى فرعون ، وما جرى بينهما من المكالمة ، والموعد يوم الزّينة ، وحيل فرعون وسحرته بالحبال والعصىّ ، (وإيمان السحرة) (٧) وتعذيب فرعون بهم (٨) ، والمنّة على بنى إسرائيل بنجاتهم من الغرق ، وتعجيل موسى ، والمجىء إلى الطّور ، ومكر السّامرىّ فى صنعة العجل ، وإضلال القوم ، وتعيير موسى على (٩) هارون بسبب ضلالتهم ، وحديث القيامة ، وحال
__________________
(١) الآية ٨٩.
(٢) الآية ٨٧.
(٣) الآية ٨٨.
(٤) الآية ١٠٦.
(٥) الآية ١٢٣.
(٦) الآية ١٣١.
(٧) فى أ ، ب : «أثمار الشجرة» وهو تحريف عما أثبت.
(٨) كذا فى أ ، ب. والمناسب : لهم.
(٩) كأنه ضمن التعبير معنى اللوم فعداه بعلى.