الكفّار فى عقوبتهم ، ونسف الجبال ، وانقياد المتكبّرين فى ربقة طاعة الله الحىّ القيّوم ، وآداب قراءة القرآن ، وسؤال زيادة العلم والبيان ، وتعيير آدم بسبب النسيان ، وتنبيهه على الوسوسة ومكر الشّيطان ، وبيان (١) عقوبة نسيان القرآن ، ونهى النبىّ عن النّظر إلى أحوال الكفّار ، وأهل الطغيان ، والالتفات إلى ما خوّلوا : من الأموال ، والولدان ، وإلزام الحجّة على المنكرين بإرسال الرّسل بالبرهان ، وتنبيهه الكفّار على انتظار أمر الله فى قوله (قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ) إلى آخر السّورة
الناسخ والمنسوخ :
المنسوخ فيها ثلاث آيات م (وَلا تَعْجَلْ (٢) بِالْقُرْآنِ) ن (سَنُقْرِئُكَ (٣) فَلا تَنْسى) م (فَاصْبِرْ عَلى (٤) ما يَقُولُونَ) ن آية (٥) السّيف م (قُلْ (٦) كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ) ن آية السّيف.
المتشابهات :
قوله : (وَهَلْ أَتاكَ (٧) حَدِيثُ مُوسى إِذْ رَأى ناراً فَقالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ ناراً لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدىً) ، وفى
__________________
(١) هذا اشارة الى قوله تعالى فى الآية ١٢٦ (قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها وَكَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى) وقد جرى على حمل الآيات على آيات القرآن ، وهو قد قيل به فى الآية ، وقد قالوا أن نسيان آيات القرآن عدم العمل بها ، وظاهر كلامه حمله على تفلت القرآن من الذكر وعدم حفظه ، وقد يدخل فى عدم العمل به.
(٢) الآية ١١٤.
(٣) الآية ٦ سورة الأعلى. وكون هذه الآية ناسخة لآية طه غير ظاهر فانها مؤكدة لها غير متدافعة معها.
(٤) الآية ١٣٠.
(٥) الآية ٥ سورة التوبة.
(٦) الآية ١٣٥.
(٧) الآيتان ٩ ، ١٠.