نار نمرود وإيقادها ، ونجاة لوط من قومه أولى العدوان ، ونجاة نوح ومتابعته (١) من الطوفان ، وحكم داود ، وفهم سليمان ، وذكر تسخير الشيطان ، وتضرّع أيّوب ، ودعاء يونس ، وسؤال زكريّا ، وصلاح مريم ، وهلاك قرى أفرطوا فى الطغيان ، وفتح سدّ يأجوج ومأجوج فى آخر الزّمان وذلّ الكفّار والأوثان ، فى دخول النيران ، وعزّ أهل الطّاعة والإيمان ، من الأزل إلى الأبد فى جميع الأزمان ، على علالىّ الجنان ، وطىّ السّماوات فى ساعة القيامة ، وذكر الأمم الماضية ، والمنزلة (٢) من الكتب فى سالف الأزمان ، وإرسال المصطفى صلىاللهعليهوسلم بالرأفة والرّحمة والإحسان ، وتبليغ الرّسالة على حكم السّويّة من غير نقصان ورجحان ، وطلب حكم الله تعالى على وفق الحقّ ، والحكمة فى قوله (رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمنُ)
الناسخ والمنسوخ :
فى هذه السّورة آيتان (٣) م (إِنَّكُمْ (٤) وَما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ) إلى تمام الآيتين ن (إِنَ (٥) الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى).
المتشابهات :
قوله : (ما يَأْتِيهِمْ (٦) مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ) وفى الشعراء (مِنْ (٧)
__________________
(١) كذا فى أب أى الفرقة المتابعة له. وقد يكون محرفا عن (متابعيه).
(٢) كذا. والأولى : «المنزل».
(٣) أ : «اثنان».
(٤) الآية ٩٨.
(٥) الآية ١٠٠ والحق أن هذا ليس من باب النسخ بناء على أن النسخ لا يكون فى الأخبار. والقائل بالنسخ ليخرج الملائكة وعيسى عليهمالسلام من الآية الأولى ، وقد قيل ان هؤلاء غير داخلين فيها لمكان (ما) التى هى لغير العاقل ، وقيل : الآية الثانية بيان بالتخصيص للأولى. وانظر البيضاوى.
(٦) الآية ٢.
(٧) الآية ٥.