وجدال أهل الباطل مع أهل الحقّ ، والشكاية من أهل النفاق بعد (١) الثبات ، وعيب الأوثان وعبادتها (٢) ، وذكر نصرة الرّسول صلىاللهعليهوسلم ، وإقامة البرهان والحجّة ، وخصومة المؤمن والكافر فى دين التوحيد ، وتأذين إبراهيم على المسلم بالحجّ ، وتعظيم الحرمات والشعائر ، وتفضيل القرآن (٣) فى الموسم ، والمنّة على العباد بدفع فساد أهل الفساد ، وحديث البئر المعطّلة ، وذكر نسيان رسول الله صلىاللهعليهوسلم وسهوه حال تلاوة القرآن ، وأنواع الحجّة على إثبات القيامة ، وعجز الأصنام وعبّادها ، واختيار الرّسول من الملائكة والإنس ، وأمر المؤمنين بأنواع العبادة والإحسان ، والمنّة عليهم باسم المسلمين ، والاعتصام بحفظ الله وحياطته فى قوله (وَاعْتَصِمُوا بِاللهِ هُوَ مَوْلاكُمْ) إلى قوله (وَنِعْمَ النَّصِيرُ).
الناسخ والمنسوخ :
المنسوخ فيها آيتان : (إِلَّا إِذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ) (٤) م (سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى) (٥) ن (اللهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ) (٦) م آية (٧) السّيف ن. والنّاسخ فى هذه السّورة (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ (٨)).
المتشابهات :
قوله : (يَوْمَ تَرَوْنَها) (٩) وبعده (وَتَرَى النَّاسَ سُكارى) محمول على : أيّها المخاطب كما سبق فى قوله (وَتَرَى الْفُلْكَ) (١٠)
__________________
(١) ب : «بعد».
(٢) ب : «عبادها».
(٣) كذا ، والظاهر أنه محرف عن «القربان» والمراد : ذبح الهدى.
(٤) الآية ٥٢.
(٥) الآية ٦ سورة الأعلى.
(٦) الآية ٦٩.
(٧) الآية ٥ سورة التوبة.
(٨) الآية ٣٩
(٩) الآية ٢.
(١٠) الآية ١٤ سورة النحل. ويلاحظ أنه لم يذكر متشابه سورة النحل. وقد ذكرته وألحقته بكلامه