ووضوحا ، والثانية فى قصّة (١) موسى ، ثمّ ابراهيم (٢) ، ثم نوح (٣) ، ثم هود (٤) ، ثم صالح (٥) ، ثم لوط (٦) ، ثم شعيب (٧).
قوله : (أَلا تَتَّقُونَ) إلى قوله : (الْعالَمِينَ) مذكور فى خمسة مواضع : فى قصّة نوح (٨) ، وهود (٩) ، وصالح (١٠) ، ولوط (١١) ، وشعيب (١٢) عليهمالسلام. ثمّ كرّر (فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ) فى قصّة نوح (١٣) ، وهود (١٤) ، وصالح (١٥) فصار ثمانية مواضع. وليس فى ذكر النبىّ صلىاللهعليهوسلم (وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ) ؛ لذكرها فى مواضع. وليس فى قصّة موسى ؛ (لأنّه (١٦) ربّاه فرعون حيث قال : (أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً) ولا فى قصة إبراهيم ، لأن أباه فى المخاطبين حيث يقول : (إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ) وهو ربّاه ، فاستحيا موسى (١٧) وابراهيم أن يقولا : ما أسألكم عليه من أجر ، وإن كانا منزّهين من طلب الأجر (١٨).
قوله : فى قصّة إبراهيم : (ما تَعْبُدُونَ)(١٩) وفى الصافات (ما ذا تَعْبُدُونَ) (٢٠) لأنّ (ما) لمجرّد الاستفهام ، فأجابوا فقالوا : (نَعْبُدُ أَصْناماً) و (ما ذا) فيه مبالغة ، وقد تضمّن فى الصّافّات معنى التوبيخ ، فلمّا وبّخهم ولم يجيبوا ،
__________________
(١) الآية ٦٧.
(٢) الآية ١٠٣.
(٣) الآية ١٢١.
(٤) الآية ١٣٩.
(٥) الآية ١٥٨.
(٦) الآية ١٧٤.
(٧) الآية ١٩٠.
(٨) الآية ١٠٦.
(٩) الآية ١٢٤.
(١٠) الآية ١٤٢.
(١١) الآية ١٦١.
(١٢) الآية ١٧٧.
(١٣) الآيتان ١٠٨ ، ١١٠.
(١٤) الآيتان ١٢٦ ، ١٣١.
(١٥) الآيتان ١٤٤ ، ١٥٠.
(١٦) سقط ما بين القوسين فى أ.
(١٧) سقط ما بين القوسين فى أ.
(١٨) فى ب الكرمانى : «الأجرة».
(١٩) الآية ٧٠.
(٢٠) الآية ٨٥.