قومه فى حقّه ، وطرف من حديث قوم لوط أولى الطغيان ، والبرهان فى الحدائق ، والأشجار ، والبحار ، والأنهار ، وإجابة الحق دعاء أهل التّضرّع ، والابتهال إلى الرّحمن ، وهداية الله الخلق فى ظلمات البرّ ، والبحر ، واطلاع الحق تعالى على أسرار الغيب ، وتسلية الرّسول صلىاللهعليهوسلم فى إعراض المنكرين من قبول القرآن ، وقبول الإيمان ، وخروج الدّابّة ، وظهور علامة القيامة ، والإخبار عن حال الجبال فى ذلك اليوم ، وبيان جزاء المجرمين ، وإعراض الرّسول عن المشركين ، وإقباله على القرآن الكريم ، وأمر الله له بالحمد على إظهار الحجة ، أعنى القرآن فى قوله : (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آياتِهِ).
الناسخ والمنسوخ :
فى هذه السّورة آية واحدة م (وَأَنْ (١) أَتْلُوَا الْقُرْآنَ) ن آية السّيف (٢)
المتشابهات :
قوله : (فَلَمَّا جاءَها (٣) نُودِيَ) ، وفى القصص (٤) وطه (٥) (فَلَمَّا أَتاها) الآية ، قال فى هذه السّورة (سَآتِيكُمْ مِنْها بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهابٍ قَبَسٍ) فكرّر (آتِيكُمْ) فاستثقل الجمع بينهما وبين (فَلَمَّا أَتاها) فعدل إلى قوله : (فَلَمَّا جاءَها) بعد (٦) أن كانا بمعنى واحد. وأمّا فى السّورتين فلم يكن (إلا سآتيكم) (فَلَمَّا أَتاها).
__________________
(١) الآية ٩٢.
(٢) الآية ٥ سورة التوبة.
(٣) الآية ٨.
(٤) الآية ٣٠.
(٥) الآية ١١.
(٦) أ ، ب : «بمعنى» وما أثبت عن الكرمانى.