وأدب الجدال مع المنكرين ، والمبتدعين ، وبيان الحكمة فى كون رسولنا صلىاللهعليهوسلم أمّيّا ، والخبر من (١) استعجال الكفار العذاب وأن كلّ نفس بالضرورة ميّت (٢) ووعد المؤمنين بالثواب ، وضمان الحقّ رزق كلّ دابة ، وبيان أنّ الدنيا دار فناء وممات ، وأن العقبى دار بقاء وحياة ، وبيان حرمة الحرم وأمنه ، والإخبار بأنّ الجهاد (٣) بثمن الهداية ، وأن عناية الله مع أهل الإحسان ، فى قوله : (وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا) إلى آخر السّورة.
النّاسخ والمنسوخ :
المنسوخ فيها آية واحدة (وَلا تُجادِلُوا (٤) أَهْلَ الْكِتابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) م (قاتِلُوا (٥) الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ) ن
المتشابهات :
قوله : (وَوَصَّيْنَا (٦) الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً) ، وفى لقمان : (وَوَصَّيْنَا (٧) الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ) وفى الأحقاف (بِوالِدَيْهِ (٨) إِحْساناً) الجمهور على أنّ الآيات الثلاث نزلت فى سعد بن مالك (وهو سعد بن أبى وقاص) وأنّها فى سورة لقمان اعتراض بين كلام لقمان لابنه. ولم يذكر فى لقمان
__________________
(١) كذا فى أ ، ب. والمناسب : «عن».
(٢) كذا فى أ ، ب. وذلك على تأويل النفس بالانسان ، والوارد فى القرآن تأنيث النفس نحو (كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ).
(٣) أ ، ب «الجهة» وما أثبت مناسب للآية التى أوردها.
(٤) الآية ٤٦.
(٥) الآية ٢٩ سورة التوبة.
(٦) الآية ٨.
(٧) الآية ١٤.
(٨) الآية ١٥.