٣٥ ـ بصيرة
فى الحمد لله فاطر السماوات ..
السّورة مكّيّة إجماعا. عدد آياتها خمس وأربعون عند الأكثرين ، وعند الشاميّين ستّ. وكلماتها سبعمائة وسبعون. وحروفها ثلاثة آلاف ومائة وثلاث وثلاثون. المختلف فيها سبع آيات ؛ (الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذابٌ (١) شَدِيدٌ (٢)) جَدِيدٍ ، النُّورُ ، (٣) (الْبَصِيرُ (٤) مَنْ فِي (٥) الْقُبُورِ) ، (أَنْ تَزُولا (٦)) تبديلا (٧). فواصل آياتها (زاد من بز) لها اسمان : سورة فاطر (لما فى (٨) أولها فاطر) السموات وسورة الملائكة ؛ لقوله : (جاعِلِ الْمَلائِكَةِ).
معظم مقصود السّورة : بيان تخليق الملائكة ، وفتح أبواب الرّحمة ، وتذكير النّعمة ، والتحذير من الجنّ ، وعداوتهم ، وتسلية الرّسول (وإنشاء (٩) السحاب ، وإثارته ، وحوالة العزّة إلى الله ، وصعود كلمة الشهادة وتحويل الانسان) من حال إلى حال ، وذكر عجائب البحر ، واستخراج الحلية منه ، وتخليق اللّيل ، والنّهار ، وعجز الأصنام عن الرّبوبيّة ، وصفة الخلائق بالفقر والفاقة ، واحتياج الخلق فى القيامة ، وإقامة البرهان ، والحجة ، وفضل القرآن ، وشرف التلاوة ، وأصناف الخلق فى ميراث
__________________
(١) الآية ٧.
(٢) الآية ١٦.
(٣) الآية ٢٠.
(٤) الآية ١٩.
(٥) الآية ٢٢.
(٦) الآية ٤١.
(٧) الآية ٤٣.
(٨) سقط ما بين القوسين فى أ.
(٩) سقط ما بين القوسين فى أ.