القرآن ، ودخول الجنّة من أهل الإيمان ، وخلود النار لأهل الكفر والطغيان ، وأن عاقبة الكفر الخسران ، والمنّة على العباد بحفظ السّماء والأرض عن تخلخل الأركان ، وأنّ العقوبة عاقبة المكر ، والإخبار بأنّه لو عدل ربّنا فى الخلق لم يسلم من عذابه أحد من الإنس والجانّ.
الناسخ والمنسوخ :
فيها من المنسوخ آية واحدة : (إِنْ أَنْتَ (١) إِلَّا نَذِيرٌ) م آية (٢) السّيف ن.
المتشابهات :
قوله : (وَاللهُ (٣) الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ) بلفظ الماضى ؛ موافقة لأوّل السّورة (الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ جاعِلِ) لأنهما (٤) للماضى لا غير وقد سبق قوله : (وَتَرَى (٥) الْفُلْكَ فِيهِ مَواخِرَ) بتقديم (فيه) موافقة لتقدّم (وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ) وقد سبق.
قوله : (جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ (٦) بِالْبَيِّناتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتابِ) بزيادة الباءات قد سبق.
قوله : (مُخْتَلِفاً أَلْوانُها)(٧) وبعده (أَلْوانُها)(٨) ثمّ (أَلْوانُهُ)(٩) لأنّ الأوّل يعود إلى ثمرات ، والثانى يعود إلى الجبال ، وقيل إلى حمر ، والثالث يعود
__________________
(١) الآية ٢٣.
(٢) الآية ٥ سورة التوبة.
(٣) الآية ٩.
(٤) أ ، ب : «لأنها» وما أثبت عن الكرمانى.
(٥) الآية ١٢.
(٦) الآية ٢٥.
(٧) الآية ٢٧.
(٨) الآية ٢٧.
(٩) الآية ٢٨.