السّورة خالية من النّاسخ والمنسوخ.
المتشابهات :
قوله : (وَجاءَ (١) مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعى) سبق.
قوله : (إِنْ كانَتْ (٢) إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً) مرتين ليس بتكرار ؛ لأنّ الأولى هى النفخة الّتى يموت بها الخلق ، والثانية التى يحيا بها الخلق.
قوله : (وَاتَّخَذُوا (٣) مِنْ دُونِ اللهِ آلِهَةً) ، وكذلك فى مريم (٤). ولم يقل : (مِنْ دُونِهِ) ؛ كما فى الفرقان (٥) ، بل صرّح كيلا يؤدّى إلى مخالفة الضمير قبله ؛ فإنه فى السورتين بلفظ الجمع تعظيما. وقد سبق فى الفرقان.
قوله : (فَلا يَحْزُنْكَ (٦) قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ) وفى يونس (وَلا يَحْزُنْكَ (٧) قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً) تشابها فى الوقف على (قَوْلُهُمْ) فى السّورتين ، لأنّ الوقف عليه لازم ، (وإن) فيهما مكسور بالابتداء بالحكاية ، ومحكىّ القول محذوف ولا يجوز الوصل ؛ لأنّ النبىّ صلىاللهعليهوسلم منزّه من أن يخاطب بذلك.
قوله : (وَصَدَقَ (٨) الْمُرْسَلُونَ) ، وفى الصّافّات : (وَصَدَّقَ (٩) الْمُرْسَلِينَ) ذكر فى المتشابه ، وما يتعلّق بالإعراب لا يعدّ من المتشابه.
__________________
(١) الآية ٢٠.
(٢) الآيتان ٢٩ ، ٥٣.
(٣) الآية ٧٤.
(٤) الآية ٨١.
(٥) الآية ٣.
(٦) الآية ٧٦.
(٧) الآية ٦٥.
(٨) الآية ٥٢.
(٩) الآية ٣٧.