فضل السّورة
روى عن النبىّ صلىاللهعليهوسلم أنّه قال : (من (١) قرأ يس فى ليله أصبح مغفورا مغفورا [له] وروى أيضا : من دخل المقابر فقرأ يس خفّف عنهم يومئذ ، وكان له بعدد من فيها حسنات ، وفتحت له أبواب الجنّة. وفى لفظ : من قرأ يس يريد بها الله غفر الله له ، وأعطى من الأجر كأنّما قرأ القرآن اثنتى عشرة مرّة. وأيّما مريض قرئ عنده سورة يس نزل عليه بعدد كلّ حرف عشرة أملاك يقومون بين يديه صفوفا ، فيصلّون ويستغفرون له ، ويشهدون قبضه وغسله ، ويشيّعون جنازته ، ويصلّون عليه ويشهدون دفنه. وأيّما مريض قرأ سورة يس وهو فى سكرات الموت لم يقبض ملك الموت روحه حتى يجيئه رضوان خازن الجنان بشربة من الجنّة فيشربها وهو على فراشه ، فيموت وهو ريّان ، ولا يحتاج إلى حوض من حياض الأنبياء ، حتى يدخل الجنّة ، وهو ريّان. وفى حديث علىّ : يا علىّ من قرأ يس فتحت له أبواب الجنّة ، فيدخل من أيّها شاء بغير حساب ، وكتب له بكلّ آية قرأها عشرة آلاف حسنة.
__________________
(١) جاء فى تنزيه الشريعة لابن عراق ١ / ٢٩٠ أنه ذكر فى الموضوعات ، وتعقب هذا بأن له طرقا كثيرة عن أبى هريرة بعضها على شرط الصحيح ثم قال ابن عراق : «قلت : ورأيت بخط الحافظ ابن حجر على هامش مختصر الموضوعات لابن درباس ما نصه : قلت أخرج ابن حبان فى صحيحه من حديث جندب البجلى مرفوعا : من قرأ يس فى ليلة ابتغاء وجه الله غفر الله له».