إبراهيم وأولاده من الأنبياء ، وحكاية أحوال ساكنى جنّة المأوى ، وعجز حال الأشقياء فى سقر ولظى ، وواقعة إبليس مع آدم وحوّاء وتهديد الكفّار على تكذيبهم للنبىّ المجتبى فى قوله : (إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ).
الناسخ والمنسوخ :
فيها من المنسوخ آيتان : (إِنْ يُوحى (١) إِلَيَّ) م آية (٢) السّيف ن (وَلَتَعْلَمُنَ (٣) نَبَأَهُ) م آية السّيف (٤) ن
ومن المتشابهات : قوله تعالى : (وَعَجِبُوا (٥) أَنْ جاءَهُمْ / مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقالَ الْكافِرُونَ) بالواو ، وفى ق : (فقال) (٦) بالفاء ؛ لأنّ اتّصاله بما قبله فى هذه السّورة معنوىّ ، وهو أنّهم عجبوا من مجىء المنذر وقالوا : هذا المنذر ساحر كذاب. واتّصاله فى ق معنوىّ ولفظىّ ؛ وهو أنهم عجبوا ، فقالوا : هذا شيء عجيب. فراعى المطابقة بالعجز والصّدر ، وختم بما بدأ به ، وهو النّهاية فى البلاغة.
قوله : (أَأُنْزِلَ (٧) عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنا) وفى القمر (أَأُلْقِيَ)(٨) لأنّ ما فى هذه السّورة حكاية عن كفّار قريش يجيبون محمّدا ـ صلىاللهعليهوسلم ـ حين (٩) قرأ عليهم (وَأَنْزَلْنا (١٠) إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ
__________________
(١) الآية ٧٠
(٢) الآية ٥ سورة التوبة
(٣) الآية ٨٨
(٤) الآية ٥ سورة التوبة
(٥) الآية ٤
(٦) الآية ٢
(٧) الآية ٨
(٨) الآية ٢٦
(٩) ا ، ب : «حتى» وهو محرف عما أثبت
(١٠) الآية ٤٤ سورة النحل