الأحزاب ، عقاب ، وجاء بإزاء ذلك فى ق : ثمود ، وعيد ، ومثله فى الصافات : (قاصِراتُ (١) الطَّرْفِ عِينٌ) وفى ص (قاصِراتُ (٢) الطَّرْفِ أَتْرابٌ) فالقصد إلى التّوفيق بين الألفاظ مع وضوح المعانى.
قوله فى قصّة آدم : (إِنِّي خالِقٌ بَشَراً (٣) مِنْ طِينٍ) قد سبق.
فضل السورة
فيه حديث أبىّ (٤) الواهى : من قرأ سورة ص كان له بوزن كلّ جبل سخّره الله لداود عشر حسنات ، وعصم أن يصرّ على ذنب صغير أو كبير ، وحديث علىّ مثله : يا على من قرأ (ص والقرآن) فكأنما قرأ التّوراة ، وله بكلّ آية قرأها ثواب الأسخياء.
__________________
(١) الآية ٤٨.
(٢) الآية ٥٢.
(٣) الآية ٧١.
(٤) قال فيه الشهاب : «حديث موضوع ، ولوائح الوضع عليه ظاهرة».