إلى دار العقوبة والهوان ، وتفريح المؤمنين بالسّلام عليهم فى دار الكرامة ، وغرف الجنان ، وحكم الحقّ بين الخلق بالعدل ، وختمه بالفضل والإحسان ، فى قوله : (وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ).
الناسخ والمنسوخ :
فيها من المنسوخ خمس آيات : (إِنَ (١) اللهَ يَحْكُمُ) م (فَاعْبُدُوا (٢) ما شِئْتُمْ) م (٣)(وَمَنْ (٤) يُضْلِلِ اللهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ) م (اعْمَلُوا (٥) عَلى مَكانَتِكُمْ) م (٦) (فَمَنِ (٧) اهْتَدى فَلِنَفْسِهِ) م آية (٨) السّيف ن قل (إِنِّي (٩) أَخافُ) م (لِيَغْفِرَ (١٠) لَكَ اللهُ) ن.
المتشابهات :
قوله : (إِنَّا (١١) أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ) وفى هذه السّورة أيضا (إِنَّا أَنْزَلْنا (١٢) عَلَيْكَ الْكِتابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ) الفرق بين (أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ) و (أَنْزَلْنا عَلَيْكَ) قد سبق فى البقرة. ويزيده (١٣) وضوحا أن كلّ موضع خاطب (فيه) النّبى صلىاللهعليهوسلم بقوله : (إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ
__________________
(١) الآية ٣.
(٢) الآية ١٥.
(٣) أ ، ب : «ن» وهو خطأ من الناسخ.
(٤) الآية ٢٣.
(٥) الآية ٣٩.
(٦) أ ، ب : «ن» وهو خطأ من الناسخ.
(٧) الآية ٤١.
(٨) الآية ٥ سورة التوبة. وقد نسخت هذه الآية الآيات السابقة. ولا يظهر نسخها لقوله : (وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ له فَما لَهُ مِنْ هادٍ). وفى ابن حزم أنها ناسخة لمعناها ، وكأنه يريد أن معناها ترك الضال وموادعته اذ لا مطمع فى هدايته ، فنسخته آية السيف بقتاله أو يسلم.
(٩) الآية ١٣.
(١٠) الآية ٢ سورة الفتح.
(١١) الآية ٢.
(١٢) الآية ٤١.
(١٣) فى الكرمانى : «نزيده».