الكفّار على العقوبة ، ووعد النّصر للرّسل ، وإقامة أنواع الحجّة والبرهان على أهل الكفر والضّلال ، والوعد بإجابة دعاء المؤمنين ، وإظهار أنواع العجائب من صنع الله ، وعجز المشركين فى العذاب ، وأنّ الإيمان عند اليأس غير نافع ، والحكم بخسران الكافرين والمبطلين فى قوله : (وَخَسِرَ هُنالِكَ الْكافِرُونَ).
النّاسخ والمنسوخ :
فيها من المنسوخ آيتان (إِنَ (١) وَعْدَ اللهِ حَقٌّ) فى موضعين م آية (٢) السّيف ن.
المتشابهات :
قوله : (أَوَلَمْ (٣) يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ) ، وبعده : (أَفَلَمْ (٤) يَسِيرُوا) ما يتعلّق بذكرهما سبق.
قوله : (ذلِكَ (٥) بِأَنَّهُمْ كانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ) ، وفى التغابن : (بِأَنَّهُ (٦) كانَتْ) لأنّ هاء الكناية إنما زيدت لامتناع (أنّ) عن الدّخول على (كان) فخصّت هذه السّورة بكناية المتقدّم ذكرهم ؛ موافقة لقوله : (كانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً) وخصّت سورة التغابن بضمير الأمر والشأن توصّلا إلى (كان) قوله : (فَلَمَّا (٧) جاءَهُمْ بِالْحَقِّ) فى هذه السورة فحسب ، لأنّ الفعل لموسى ، وفى سائر القرآن الفعل للحقّ.
__________________
(١) الآيتان ٥٥ ، ٧٧.
(٢) الآية ٥ سورة التوبة. والنسخ لما فى الآيتين من الأمر بالصبر.
(٣) الآية ٢١.
(٤) الآية ٨٢.
(٥) الآية ٢٢.
(٦) الآية ٦.
(٧) الآية ٢٥.