الناسخ والمنسوخ :
فيها من المنسوخ ثمان آيات : (وَيَسْتَغْفِرُونَ (١) لِمَنْ فِي الْأَرْضِ) م (وَيَسْتَغْفِرُونَ (٢) لِلَّذِينَ آمَنُوا) ن (اللهُ (٣) حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ) م آية السّيف ن (وَاسْتَقِمْ (٤) كَما أُمِرْتَ) م (قاتِلُوا (٥) الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ) ن (مَنْ كانَ (٦) يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ) م (يُرِيدُ (٧) الْعاجِلَةَ) ن (إِلَّا الْمَوَدَّةَ (٨) فِي الْقُرْبى) م (ما سَأَلْتُكُمْ (٩) مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ) ن وقيل : محكمة (١٠)(أَصابَهُمُ (١١) الْبَغْيُ) وقوله : (وَلَمَنِ (١٢) انْتَصَرَ) م (وَلَمَنْ (١٣) صَبَرَ) ن (فَإِنْ أَعْرَضُوا)(١٤) م آية (١٥) السّيف ن.
المتشابهات :
قوله تعالى : (إِنَّ ذلِكَ (١٦) لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) وفى لقمان : (مِنْ عَزْمِ (١٧) الْأُمُورِ) ؛ لأنّ الصّبر على وجهين : صبر على مكروه ينال الإنسان ظلما ؛
__________________
(١) الآية ٥.
(٢) الآية ٧ سورة المؤمن وأنكر النحاس النسخ فى هذا لأنه من الأخبار.
(٣) الآية ٦.
(٤) الآية ١٥.
(٥) الآية ٢٩ سورة التوبة والنسخ لما فى الآية : (لَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمُ) ومن العلماء من يراها محكمة.
(٦) الآية ٢٠.
(٧) الآية ١٨ سورة الاسراء. وكانت هذه الآية ناسخة لآية الشورى لما فيها من التقييد بالمشيئة.
(٨) الآية ٢٣.
(٩) الآية ٤٧ سورة سبأ.
(١٠) بناء على أن الاستثناء منقطع اذ المودة ليست بأجر. أو أن المراد بالمودة فى القربى أن يودوا الله ويتقربوا اليه بالطاعة ، وهذا لا ينسخ.
(١١) الآية ٣٩.
(١٢) الآية ٤١.
(١٣) الآية ٤٣ ، وهذه الآية لبيان الافضل والاكثر فى الصواب ، وما تقدم فى بيان ما يستحقه من اعتدى عليه ، فلا تدافع بينهما.
(١٤) الآية ٤٨.
(١٥) الآية ٥ سورة التوبة.
(١٦) الآية ٤٣ ، وهذه الآية لبيان الافضل والاكثر فى الصواب ، وما تقدم فى بيان ما يستحقه من اعتدى عليه ، فلا تدافع بينهما.
(١٧) الآية ١٧.