وادّعوا الاقتداء بالآباء دون الاهتداء ، فاقتضت كلّ آية ما ختمت به.
قوله : (وَإِنَّا إِلى (١) رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ) وفى الشعراء : (إِنَّا (٢) إِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ) ، لأنّ ما فى هذه السّورة عامّ لمن ركب سفينة أو دابّة. وقيل : معناه (إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ)(٣) على مركب آخر ، وهو الجنازة ، فحسن إدخال اللّام على الخبر للعموم. وما فى الشعراء كلام السّحرة حين آمنوا ولم يكن فيه عموم.
فضل السّورة
فيه حديث ضعيف (٤) : من قرأ الزّخرف كان ممّن يقال لهم يوم القيامة : يا عبادى لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون ، وادخلوا الجنّة بغير حساب.
__________________
(١) الآية ١٤.
(٢) الآية ٥٠.
(٣) سقط ما بين القوسين فى ب.
(٤) قال فيه الشهاب : «حديث موضوع ورائحة الوضع منه فائحة».