٤٤ ـ بصيرة فى
حم. والكتاب المبين
إنا أنزلناه فى ليلة مباركة ..
السّورة مكّيّة إجماعا. آياتها تسع وخمسون فى عدّ الكوفة ، وسبع فى عدّ البصرة ، وستّ للباقين (١). كلماتها ثلاثمائة وست وأربعون. وحروفها ألف وأربعمائة وأحد وثلاثون. المختلف فيها من الآى أربع : (حم) ، (إِنَّ هؤُلاءِ (٢) لَيَقُولُونَ)،(شَجَرَةَ (٣) الزَّقُّومِ) ، (فِي (٤) الْبُطُونِ). فواصل آياتها كلّها (٥) (من) سمّيت سورة الدّخان لقوله فيها : (يَوْمَ تَأْتِي (٦) السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ).
معظم مقصود السورة : نزول القرآن فى ليلة القدر ، وآيات التوحيد ، والشكاية من الكفّار ، وحديث موسى وبنى إسرائيل وفرعون ، والرّد على منكرى البعث ، وذلّ الكفار فى العقوبة ، وعزّ المؤمنين فى الجنّة ، والمنّة على الرّسول بتيسير القرآن على لسانه فى قوله : (فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ).
الناسخ والمنسوخ (٧) :
فيها آية منسوخة : (فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ (٨) مُرْتَقِبُونَ) م آية السيف ن).
__________________
(١) ب : «فى عد الباقين».
(٢) الآية ٣٤.
(٣) الآية ٤٣.
(٤) الآية ٤٥.
(٥) سقط فى ب.
(٦) الآية ١٠.
(٧) سقط ما بين القوسين فى أ.
(٨) آخر السورة.