المتشابهات :
قوله : (إِنْ هِيَ (١) إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولى) مرفوع. وفى الصّافات (٢) منصوب. ذكر فى المتشابه ، وليس منه ؛ لأنّ ما فى هذه السّورة مبتدأ وخبر ، وما فى الصّافّات استثناء.
قوله : (وَلَقَدِ (٣) اخْتَرْناهُمْ عَلى عِلْمٍ عَلَى الْعالَمِينَ) أى على علم منّا. ولم يقل فى الجاثية : فضّلناهم (٤) على علم لأنه ذكر فيه : (وَأَضَلَّهُ اللهُ عَلى عِلْمٍ) قوله : (وَما خَلَقْنَا (٥) السَّماواتِ وَالْأَرْضَ) بالجمع ؛ لموافقة أوّل السّورة : (رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ).
فضل السّورة
عن النبىّ صلىاللهعليهوسلم : من (٦) قرأ حم الّتى يذكر فيها الدّخان فى ليلة الجمعة أصبح مغفورا له.
__________________
(١) الآية ٣٥.
(٢) الآية ٥٩.
(٣) الآية ٣٢.
(٤) الآية ١٦.
(٥) الآية ٤٣.
(٦) فى شهاب البيضاوى ٨ / ١٤ «الحديث أخرجه الترمذى وليس موضوعا».