المتشابهات :
قوله : (فَقالَ الْكافِرُونَ) بالفاء سبق.
قوله : (وَقالَ (١) قَرِينُهُ) وبعده : (قالَ (٢) قَرِينُهُ) لأن (٣) الأوّل (خطاب (٤) الإنسان) من قرينه ومتّصل بكلامه ، والثانى استئناف خطاب الله سبحانه من غير اتّصاله (٥) بالمخاطب الأوّل وهو قوله : (رَبَّنا ما أَطْغَيْتُهُ) ، وكذلك الجواب بغير واو ، وهو قوله : (لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ) وكذلك (ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ) فجاء الكلّ على نسق واحد.
قوله : (قَبْلَ (٦) طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ) وفى طه (٧) (وَقَبْلَ غُرُوبِها)(٨) لأنّ فى هذه السورة راعى الفواصل ، وفى طه) راعى القياس ، لأنّ الغروب للشّمس ؛ كما أنّ الطّلوع لها.
فضل السّورة
فيه الحديث (٩) الضعيف : من قرأ سورة ق هوّن الله عليه تارات (١٠) الموت وسكراته ، وحديث علىّ : يا علىّ من قرأها بشّره ملك الموت بالجنّة وجعل الله منكرا ونكيرا عليه رحيما (١١) ، ورفع الله له بكلّ آية قرأها درجة فى الجنّة.
__________________
(١) الآية ٢٣.
(٢) الآية ٢٧.
(٣) أ : «فان» وما أثبت عن ب والكرمانى.
(٤) فى شيخ الاسلام : «خطاب للانسان».
(٥) فى ب والكرمانى «اتصال»
(٦) الآية ٣٩.
(٧) سقط ما بين القوسين فى أ.
(٨) الآية ١٣٠.
(٩) فى شهاب البيضاوى ٨ / ٩٤ : «حديث موضوع. وتارات جمع تارة ، وهى الحالة ، فيحتمل أن يريد بحالاته سكراته ، فعطف قوله : سكراته عليه عطف تفسير. وقيل المراد بتاراته ما فيه من الغشى والافاقة».
(١٠) ب : «مارات» وظاهر أنه تحريف عن (تارات) أو يكون الأصل : أمارات.
(١١) أفرد لانه أراد جعل كلا منهما رحيما ، والا قال : «رحيمين».